المراجعة المفصلة
التصميم والبناء لهاتف سامسونج m11
هاتف سامسونج M11 يأتي بتصميم بسيط مع بعض اللمسات التي تمنحه مظهراً عصرياً. جسم الهاتف مصنوع من البلاستيك، مما يجعله خفيف الوزن نسبياً حيث يبلغ وزنه 197 جرامًا. على الرغم من أن البلاستيك المستخدم في الخلفية له سطح مطفي يمنع ظهور البصمات بشكل كبير، إلا أن الهاتف قد يبدو قليلاً ضخماً في اليد بفضل سمكه البالغ 9 ملم، والذي يجعله يبدو أكبر قليلاً مقارنة ببعض الهواتف الأخرى في نفس الفئة.
الواجهة الأمامية للهاتف مغطاة بزجاج مقاوم للخدش، ويندمج بسلاسة مع الإطار البلاستيكي المحيط به، مما يعطي الهاتف مظهراً سلساً وحديثاً. ما يميز التصميم هو وجود فتحة صغيرة (Punch hole) في الزاوية العلوية اليسرى من الشاشة، مخصصة للكاميرا الأمامية. هذا التصميم يسمح للهاتف بتحقيق نسبة شاشة إلى جسم تصل إلى حوالي 84%، مما يوفر تجربة مشاهدة أكبر مع تقليل الحواف.
الزرار المادية مثل أزرار التحكم في الصوت وزر التشغيل، مصنوعة أيضاً من البلاستيك، وهي موجودة على الجانب الأيمن من الهاتف. هذه الأزرار مصممة بشكل جيد، حيث يمكن تمييزها بسهولة عن بعضها من خلال اللمس، وتتمتع بنقطة ضغط واضحة مما يجعل استخدامها مريحًا وممتعًا.
من الخلف، الهاتف يحتوي على وحدة كاميرا ثلاثية متوضعة بشكل أفقي دون بروز يذكر عن سطح الهاتف، مما يحافظ على توازن التصميم ويمنع الهاتف من التمايل عند وضعه على سطح مستوٍ. ومع ذلك، يفتقر الهاتف إلى أي نوع من الحماية ضد الماء، وهو أمر متوقع في هذه الفئة السعرية.
بشكل عام، سامسونج M11 يتمتع ببناء متين وجودة تصنيع جيدة مقارنة بسعره، ولكنه يظل هاتفاً اقتصادياً بمواد بسيطة وتصميم يركز على الوظيفة أكثر من الفخامة. الهاتف يوفر تجربة استخدام مريحة على الرغم من أن تصميمه ليس خفيف الوزن بشكل كبير، وهو مناسب للأشخاص الذين يبحثون عن هاتف بأسعار معقولة مع مظهر عصري.
الشاشة لهاتف سامسونج m11
شاشة هاتف سامسونج M11 تعتبر من الجوانب المتوسطة في الجهاز، حيث تأتي بحجم 6.4 بوصة وتستخدم تقنية PLS TFT LCD. هذه الشاشة توفر دقة عرض تبلغ 720×1560 بكسل، ما ينتج عنه كثافة بكسلات تبلغ حوالي 268 بكسل لكل بوصة. بالمقارنة مع الهواتف الأخرى في نفس الفئة السعرية، تعتبر هذه الدقة منخفضة نسبيًا، خاصةً عند النظر إلى المنافسين الذين يقدمون شاشات بدقة أعلى.
الشاشة تعمل بمعدل تحديث 60 هرتز، وهو المعدل القياسي لمعظم الهواتف الاقتصادية. أداء الشاشة مقبول بشكل عام للاستخدام اليومي مثل التصفح والمشاهدة، ولكنها قد تظهر بعض العيوب عند عرض محتوى بجودة عالية، حيث قد تبدو التفاصيل أقل وضوحًا بسبب الكثافة البكسلية المنخفضة.
من حيث السطوع، تقدم الشاشة أقصى سطوع يصل إلى 430 شمعة/متر مربع عند عرض محتوى أبيض بالكامل، وهو مستوى سطوع يعتبر جيداً في هذه الفئة السعرية، لكنه ليس ممتازاً. وفي ظروف الإضاءة الخارجية، قد تواجه الشاشة بعض الصعوبات في العرض، خاصةً تحت ضوء الشمس المباشر، حيث يمكن أن تؤثر الانعكاسات على وضوح المحتوى.
الإضاءة الخلفية للشاشة متساوية بشكل عام، ولكن يمكن ملاحظة بعض الظلال الطفيفة حول منطقة الكاميرا الأمامية (الـPunch Hole)، وهو أمر شائع في هذا النوع من التصميمات. ومع ذلك، هذه الظلال ليست ملحوظة بشكل كبير ولا تؤثر على تجربة المستخدم بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، تحليل الألوان يظهر أن الشاشة تعاني من انحراف بسيط عن الألوان المثالية، حيث تميل الألوان إلى أن تكون أبرد (باردة قليلاً) مما ينبغي، مما يعني أن الألوان البيضاء قد تبدو مائلة إلى الزرقة قليلاً. ومع ذلك، يعتبر هذا الأداء ضمن المتوقع من شاشة هاتف في هذه الفئة السعرية.
زوايا الرؤية في الشاشة جيدة، حيث تبقى الألوان دقيقة نسبياً حتى عند النظر إلى الشاشة من زوايا حادة. هذا يعني أنه يمكنك مشاهدة المحتوى بشكل مريح من زوايا مختلفة دون أن تلاحظ تغيرات كبيرة في الألوان أو السطوع.
بشكل عام، شاشة سامسونج M11 تقدم أداءً معقولاً للاستخدام اليومي، ولكنها قد لا تكون مثالية لأولئك الذين يبحثون عن تجربة مشاهدة بجودة عالية أو لأولئك الذين يقضون وقتاً طويلاً في عرض محتوى مرئي تحت ضوء الشمس المباشر. إنها شاشة تلبي الاحتياجات الأساسية ولكنها تظل ضمن مستوى الهواتف الاقتصادية.
الأداء لهاتف سامسونج m11

هاتف samsung galaxy m11 يعتمد في أدائه على معالج Qualcomm Snapdragon 450، وهو معالج قديم نسبيًا تم تصنيعه بتقنية 14 نانومتر. يتكون المعالج من ثمانية أنوية من نوع Cortex-A53 بتردد يصل إلى 1.8 جيجاهرتز، وهو موجه أساسًا للفئة الاقتصادية من الهواتف الذكية. إلى جانب المعالج، يأتي الهاتف مزودًا بوحدة معالجة الرسوميات Adreno 506.
من خلال استخدام الهاتف في المهام اليومية، مثل تصفح الإنترنت واستخدام التطبيقات الأساسية، يقدم samsung galaxy m11 أداءً مقبولاً ولكن دون أن يكون مميزاً. المعالج Snapdragon 450 ليس مصممًا لتقديم أداء فائق، لذا يمكن ملاحظة بعض التباطؤ أو التقطيع عند محاولة تشغيل تطبيقات ثقيلة أو ألعاب تتطلب موارد كبيرة.
فيما يتعلق بالذاكرة، يحتوي الهاتف على 3 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، و32 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلي، التي يمكن توسيعها باستخدام بطاقة microSD تصل إلى 512 جيجابايت. هذه المواصفات تجعل الهاتف قادرًا على التعامل مع التطبيقات الأساسية بشكل جيد، لكنه قد يواجه صعوبة في إدارة التطبيقات المتعددة أو الاحتفاظ بالكثير منها في الخلفية بسبب محدودية الذاكرة العشوائية.
في اختبارات الأداء القياسية، مثل Geekbench 5.5، أظهر samsung galaxy m11 نتائج ضعيفة مقارنةً بالمنافسين في نفس الفئة السعرية. على سبيل المثال، في اختبار النواة الواحدة حصل الهاتف على 131 نقطة فقط، بينما في اختبار الأنوية المتعددة حصل على 498 نقطة، وهو أداء أقل بكثير من المنافسين الذين يستخدمون معالجات أحدث مثل Helio G85 من MediaTek.
بالنسبة للألعاب، أداء Samsung Galaxy m11 محدود بشكل واضح. يمكن للهاتف تشغيل ألعاب بسيطة وأقل تطلباً مثل PUBG Mobile بإعدادات رسومية منخفضة، ولكنه يعاني من انخفاض معدل الإطارات عند محاولة رفع جودة الرسوميات. على سبيل المثال، لعبة Asphalt 9 تعمل بمعدل إطارات يصل إلى 30 إطاراً في الثانية في الإعدادات المنخفضة، ولكن عند رفع الإعدادات، ينخفض المعدل بشكل كبير ليصل إلى حوالي 21 إطاراً في الثانية، مما يجعل التجربة أقل سلاسة.
النظام التشغيل هو Android 10 مع واجهة One UI Core 2.0 من سامسونج، وهي نسخة مبسطة من واجهة المستخدم التي تقدمها سامسونج في أجهزتها الرائدة. الواجهة بسيطة وتحتوي على الأساسيات، ولكن قد تواجه بعض التباطؤات والتعليق في الاستخدام اليومي.
من حيث الاستقرار الحراري، الهاتف يُظهر استقراراً جيداً، حيث لا يتجاوز حرارة المعالج والهيكل الخارجي حدودًا مقلقة حتى عند الاستخدام المكثف. الهاتف يحتوي على بطارية بسعة 5000 مللي أمبير، والتي توفر أداءً جيداً في الاستهلاك اليومي مع زمن تشغيل طويل، ولكن الأداء المرتفع للاستهلاك تحت الحمل الثقيل قد يؤثر سلباً على فترة الشحن.
بشكل عام، أداء Samsung Galaxy m11 مناسب للمستخدمين الذين يبحثون عن هاتف اقتصادي لتلبية احتياجاتهم الأساسية دون توقع أداء فائق في الألعاب أو المهام الثقيلة. الهاتف يقدم أداءً مستقراً ولكنه ليس منافسًا قويًا في فئة الهواتف الاقتصادية التي تحتوي على أجهزة بمعالجات أقوى وأداء أفضل بشكل عام.
الكاميرا لهاتف سامسونج m11

هاتف سامسونج M11 مزود بنظام كاميرا خلفية ثلاثية، إلا أن أداء الكاميرات لا يرقى إلى مستوى التوقعات حتى ضمن الفئة الاقتصادية.
الكاميرا الخلفية
- الكاميرا الرئيسية
- تأتي بدقة 13 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/1.8. هذه الكاميرا تقدم أداءً متوسطًا في ظروف الإضاءة الجيدة، لكنها تعاني من بعض المشاكل. الصور التي تلتقطها الكاميرا الرئيسية تميل إلى أن تكون مظلمة قليلاً حتى في ظروف الإضاءة النهارية، والتفاصيل غالبًا ما تكون محدودة بسبب نقص الحدة. الألوان أيضًا قد تظهر باهتة في بعض الأحيان، مما يقلل من حيوية الصور.
- الكاميرا العريضة
- الكاميرا العريضة بدقة 5 ميجابكسل وفتحة عدسة f/2.2، تتيح لك التقاط صور بزاوية أوسع، لكنها تفتقر إلى الجودة العالية. الصور الملتقطة باستخدام هذه الكاميرا غالبًا ما تكون غير حادة مع تفاصيل غير واضحة، خاصة عند الحواف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن ملاحظة تشوهات في الصورة مثل البهتان في الألوان والإضاءة المفرطة في المناطق الساطعة. وجود هذه الكاميرا قد لا يضيف قيمة كبيرة للمستخدمين نظرًا لجودتها المتواضعة.
- كاميرا العمق
- الكاميرا الثالثة هي مستشعر عمق بدقة 2 ميجابكسل، وهي مخصصة لتحسين تأثيرات العزل (البوكيه) في الصور. على الرغم من أن هذه الكاميرا تساعد في تحسين تجربة التصوير البورتريه، إلا أن الأداء الكلي للبوكيه ليس مميزًا بشكل كبير، حيث أن الحواف بين الموضوع والخلفية قد لا تكون دقيقة للغاية.
الكاميرا الأمامية
- الكاميرا الأمامية تأتي بدقة 8 ميجابكسل مع فتحة عدسة f/2.0، وتوجد داخل ثقب صغير في الزاوية العلوية اليسرى من الشاشة. أداء هذه الكاميرا مخيب للآمال، حيث تظهر الصور غالبًا غير واضحة وتفتقر إلى التفاصيل، خاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة. الألوان قد تبدو غير طبيعية أحيانًا، خاصةً في درجات لون البشرة التي تميل إلى الأحمر. هذه الكاميرا تعتبر مناسبة فقط لمكالمات الفيديو أو التقاط صور سيلفي غير رسمية.
تصوير الفيديو
- يدعم سامسونج M11 تسجيل الفيديو بدقة FHD 1080p بمعدل 30 إطارًا في الثانية باستخدام الكاميرتين الأمامية والخلفية. على الرغم من أن هذا يعتبر كافيًا لتصوير مقاطع فيديو أساسية، إلا أن جودة الفيديوهات ليست الأفضل، مع نقص في التفاصيل والدقة. ولا يمكن التبديل بين الكاميرات أثناء تسجيل الفيديو، مما يقيد خيارات المستخدمين أثناء التصوير.
أداء الكاميرات في ظروف الإضاءة المختلفة
- في الإضاءة الجيدة: الكاميرا الرئيسية يمكن أن تقدم نتائج معقولة، لكن لا يمكن القول بأنها مميزة مقارنة بالهواتف المنافسة في نفس الفئة. الألوان والتفاصيل قد تبدو باهتة أحيانًا.
- في الإضاءة المنخفضة: الكاميرات تعاني بشكل ملحوظ، حيث تظهر الصور مشوشة وتفتقر إلى التفاصيل. حتى مع الفتحة الواسعة نسبيًا للكاميرا الرئيسية، تظل الإضاءة الضعيفة تحديًا كبيرًا، ولا تتوقع نتائج مرضية في مثل هذه الظروف.
التقييم النهائي للكاميرات
كاميرات سامسونج M11 تعد مناسبة للاستخدامات اليومية البسيطة، ولكنها بالتأكيد ليست الأفضل في الفئة الاقتصادية. أداء الكاميرا العريضة والعدسة المخصصة للعزل (البوكيه) يعتبران مخيبين للآمال، وحتى الكاميرا الرئيسية تفتقر إلى الجودة التي قد يتوقعها البعض. إذا كنت تعتمد بشكل كبير على التصوير الفوتوغرافي باستخدام هاتفك، قد تجد أن كاميرات سامسونج M11 ليست الخيار الأمثل، وقد تحتاج إلى النظر في خيارات أخرى في السوق التي تقدم أداء أفضل بكثير في هذا المجال.
اقرأ أيضًا: سعر و مواصفات Samsung Galaxy A73 5G ومميزاته وعيوبه
الاتصال والتوصيل لهاتف سامسونج m11
يأتي هاتف سامسونج m11 بمجموعة من ميزات الاتصال والتوصيل التي تلبي احتياجات المستخدمين في الفئة الاقتصادية، مع بعض القيود التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
الاتصال اللاسلكي
يدعم سامسونج m11 الاتصال بشبكات الجيل الرابع (LTE) ويعمل على 11 نطاقًا مختلفًا. هذه النطاقات تشمل الترددات المهمة في ألمانيا مثل النطاق 20 والنطاق 28، مما يضمن أداءً مستقرًا في معظم المناطق. مع ذلك، الهاتف لا يدعم الاتصال بشبكات الجيل الخامس (5G)، وهو أمر متوقع نظرًا لموقعه في الفئة الاقتصادية.
الواي فاي
الهاتف مزود بوحدة واي فاي تدعم معايير IEEE 802.11 b/g/n، مما يعني أنه يعمل فقط على النطاق الترددي 2.4 جيجاهرتز. هذا يؤثر على سرعة نقل البيانات عبر الواي فاي، حيث تبين في الاختبارات أن الأداء أقل بكثير من بعض الأجهزة المنافسة، خاصة عند الإرسال. إذا كنت بحاجة إلى سرعة واي فاي.
بطارية هاتف سامسونج m11
هاتف samsung galaxy m11 يأتي مزودًا ببطارية قوية بسعة 5000 مللي أمبير، وهي من أبرز مميزاته مقارنة بالأجهزة الأخرى في نفس الفئة السعرية.
أداء البطارية
تتميز البطارية بأداء ممتاز، حيث توفر عمرًا طويلًا يمكن أن يصل إلى يوم كامل من الاستخدام المكثف دون الحاجة لإعادة الشحن. في الاختبارات العملية، سجل الهاتف حوالي 14.5 ساعة من التصفح عبر الواي فاي، مما يجعله مناسبًا للاستخدام اليومي الكثيف مثل مشاهدة الفيديوهات وتصفح الإنترنت واللعب الخفيف.
استهلاك الطاقة
تتمتع البطارية باستهلاك جيد للطاقة بفضل دقة الشاشة المنخفضة والتي تساهم في تقليل استهلاك الطاقة. ومع ذلك، لاحظت الاختبارات أن استهلاك الطاقة تحت الحمل يمكن أن يكون مرتفعًا نسبيًا، مما قد يؤثر على عمر البطارية في حالة استخدام الهاتف لتطبيقات أو ألعاب تستهلك طاقة كبيرة.
الشحن
يتم شحن البطارية باستخدام شاحن بقدرة 15 واط المرفق مع الهاتف، والذي يمكنه شحن البطارية بالكامل في حوالي 135 دقيقة. ورغم أن هذا ليس من أسرع أوقات الشحن في السوق، إلا أنه يعتبر جيدًا بالنسبة لهاتف في هذه الفئة.
الأداء تحت الحمل
أداء البطارية تحت الحمل الثقيل كان جيدًا أيضًا، حيث تمكن الهاتف من الصمود لأكثر من 6 ساعات في ظروف الاستخدام المكثف بأعلى مستوى سطوع للشاشة. هذا يعني أن الهاتف يمكن أن يخدم المستخدمين الذين يعتمدون على هواتفهم بشكل كبير خلال اليوم.
الحكم على البطارية
عمومًا، توفر بطارية samsung galaxy m11 تجربة استخدام ممتازة من حيث الاستمرارية، وهي واحدة من نقاط القوة الرئيسية للهاتف. سواء كنت مستخدمًا عاديًا أو تحتاج لهاتف يصمد معك طوال اليوم في العمل أو الترفيه، فإن samsung galaxy m11 يقدم أداءً موثوقًا بفضل بطاريته الكبيرة.